Ford
“The Future of Mobility” as Bill Ford, Ford Motor Company Executive Chairman, sees it !
تحدّث بيل فورد في زيارة تاريخية له لمنطقة الشرق الأوسط عن مستقبل التنقل، في مكان مثالي لتسليط الضوء على هذا المفهوم يتمثل في دبي، المدينة التي أصبحت نموذجاً عالمياً للحداثة والنمو المتسارع.
وأطلق بيل فورد خلال اجتماع تمّ تنظيمه بالتعاون مع "غرفة دبي"، تصريحاً مفاجئاً قال فيه: "رغم عشقي الكبير لعالم لسيارات، إلا أن البعض منكم قد يستغرب حين أقول أنني أرى أنه ينبغي على قطاع السيارات إعادة النظر في التوجّهات التي يعتمدها. فالقضية الرئيسية هنا تتمثل في مشلكة الازدحام العالمي، والتي يغذّيها النمو السكاني المطرد في جميع أنحاء العالم وزيادة مستويات الرخاء."
وحدد فورد ملامح هذه القضية أمام حشد من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال قائلاً: "يوجد في الوقت الحاضر نحو مليار سيارة على الطرقات في شتى أنحاء العالم، ولكن مع ازدياد أعداد البشر وارتقاء مستوى المعيشة العالمي، فهناك توقّعات تشير إلى أنه سيتضاعف عدد السيارات على الطرقات، وسيتضاعف مرّة أخرى بحلول العام 2050".
وأبرز تأثير الازدحام المروري على المدن ذات معدلات النمو العالية، مشيراً إلى أن شبكة الطرقات بدبي نمت بنسبة 50% خلال السنوات الثما
وأشار إلى أن التأثير المحتمل من مشاكل الازدحام في العالم قد يكون كبيراً على الازدهار الاقتصادي ومعدلات النمو وكيفية وصول الناس إلى الغذاء وخدمات الرعاية الصحية.
ورغم أن هذا الوضع يشكّل مصدر قلق كبير، سارع بيل فورد بالتركيز على الحلول وتسليط الضوء على الإنجازات الحاصلة في في عدد من المجالات. وركز على وجه الخصوص على التطور المزايد لتقنيات السيارات الذكية والتقدم الهائل لتقنيات الاتصال اللاسلكي. وقال: "عندما تتواصل السيارة مع العالم من حولها، ستبدأ المشاكل الراهنة بالانحسار".
وفي الوقت الذي تطرح فيه هذه المشاكل تحديات كبيرة، شدد فورد أن صناعة السيارات لا يمكن لها أن تتوقف عند هذا الحدّ، وعلق بالقول: "ماذا لو استطعنا الانتقال من حل المشاكل الناجمة عن المركبات، إلى حلّ القضايا المجتمعية القائمة منذ فترة طويلة والناجمة عن استخدام المركبات؟"
وطرح العديد من الأمثلة حول حرص فورد موتور كومباني على توظيف تقنيات السيارات الجديدة لتمكينها من لعب دور بارز في حلّ التحديات التي لا تتعلق بالتنقل.
وعلى سبيل المثال، أطلقت شركة فورد مشروعاً في الهند لاستخدام تقنيات الاتصال في السيارات للمساعدة في توفير الرعاية الطبية للأمهات الحوامل في المجتمعات الريفية، وذلك باستخدام السيارات لجمع ونقل البيانات الطبية إلى الأطباء في المدينة. ونتيجة لذلك، ساهمت الشركة في توفير خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 1600 امرأة وطفل؛ وإنشاء 27 مخيم صحي؛ وتعزيز مستويات التوعية الصحية في 54 قرية أخرى.
واستعرض مثالاً آخراً على مساهمة السيارات في تعزيز البنية التحتية للبلاد الناميية باستخدام المركبات التي تنقل مساعدات الطبية للمناطق الريفية وتجهيزها بأجهزة استشعار لرسم خرائط للطرق الريفية، ويمكن لذلك أن يساعد على تحسين حركة البضائع وتقديم الخدمات والنمو الاقتصادي.
كما تحدث فورد أيضاً عن دور تقنيات القيادة الذاتية في تعزيز قدرة كبار السن على القيادة لفترة أطول، وهي مسألة ذات أهمية متزايدة في البلدان المتقدمة التي تعاني من المعدلات العالية لشيخوخة السكان، بالإضافة إلى تأثير ذلك في تحسين نوعية حياتهم، وتقليل اعتمادهم على مقدمي خدمات الرعاية.
وأردف بقوله: "بما أن عالم التقنيات يشهد تطوراً متسارعاً، فيجب علينا حث أنفسنا للبحث عن فرص جديدة لحل القضايا الكبرى، وهذا هو التحدي القادم أمامنا، أي يجب علينا أن نجد الطرق الملائمة التي يساهم بها التنقل لتحسين الظروف الإنسانية".
واختتم بيل فورد حديثه قائلاً: "الأمر بالنسبة لي عبارة عن رحلة للعودة إلى الجذور. فخلال نشأتي، كان هناك شيء بطولي تقريباً عن السيارات. فالسيارات تقدم الإمكانات، وأعتقد أننا عدنا إلى نفس الفكرة مرة أخرى".
الحدث يتمّ تنظيمه بالتعاون بين غرفة دبي وفورد الشرق الأوسط وأفريقيا
19 نوفمبر 2014
حول شركة فورد موتور كومباني
إنّ فورد موتور كومباني هي شركة سيارات رائدة عالمياً مقرّها الرئيسي في ديربورن، ولاية ميشيغان، وتتولّى تصنيع أو توزيع السيارات في أرجاء القارات الستّ. تضمّ عائلة فورد حوالي 177 ألف موظّف وحوالي 65 مصنعاً حول العالم لماركات تشمل فورد ولينكولن. كما تؤمّن الشركة خدمات مالية عبر شركة "فورد موتور كريديت كومباني" Ford Motor Credit Company للتسهيلات الإئتمانية. لمزيد من المعلومات حول شركة فورد ومنتجاتها حول العالم، يرجى زيارة الموقع www.corporate.ford.com.
أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فيعود تاريخ فورد فيها إلى أكثر من 60 عاماً. ويعمل مستوردو-وكلاء فورد المحلّيون من خلال أكثر من 155 منشأة ومركزاً للسيارات في المنطقة وهم يوظّفون ما يزيد عن 7 آلاف موظف، معظمهم من المواطنين العرب. لمزيد من المعلومات حول فورد الشرق الأوسط، يرجى زيارة موقع www.me.ford.com
كما تعتبر شركة فورد الشرق الأوسط من الشركات الرائدة في مجال المواطنة المؤسسية في ظلّ وجود ثلاث مبادرات للمواطنة المؤسسية في المنطقة حالياً، بما في ذلك برنامج "هبات المحافظة على البيئة وحمايتها" Conservation & Environmental Grants، وحملة "محاربات فورد بروح وردية"Ford Warriors in Pink® للتوعية بشأن سرطان الثدي، وبرنامج "مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة" لتوعية السائقين اليافعين والمراهقين بشأن القيادة الآمنة.
هبات فورد هي مبادرة على المستوى المحلي ساعدت في إطلاق أكثر من 150 مبادرة بيئية شرق أوسطية من خلال مساعدات مالية بلغت 1,3 مليون دولار منذ العام 2000. إنّ "محاربات فورد بروح وردية" ®Ford Warriors in Pink، هي حملة توعية بشأن سرطان الثدي قائمة على المجتمع وتهدف إلى تسليط الضوء على القوّة والشجاعة اللازمتين لمواجهة التحدّيات اليومية لمحاربة سرطان الثدي على مدار السنة. برنامج "مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة" هو برنامج مجاني مصمّم لتعليم الطلاب القيادة الآمنة من أجل المساعدة على تحسين قيادتهم وتعزيز السلامة على الطرقات.
Related articles:
#SaferCarsForEgypt


Is Egyptian car market corrupt or collapsing?

Is the Egyptian car market collapsing or is it just a corrupt and unprofessional car market?
This is surely one of the most asked questions these days. Everybody is asking ...
AutoArabia Consulting
Middle East Car of the Year

Read more
Crash Test Results

Subscribe

