البحرين تستضيف رالي الشرق الأوسط لمجموعة ملاك هارلي

يعتزم عشَّاق هارلي ديفيدسون من جميع أنحاء العالم للالتقاء في البحرين الشهر المقبل، إذ تستضيف المملكة – ولأول مرة – رالي الشرق الأوسط لمجموعة ملاك هارلي. إن هذا الحدث، والتي ستكون مدته أربعة أيام، سيبدأ في 11 ولغاية 14 نوفمبر، ومن المتوقع أن يكون هذا الحدث أكبر تجمع على الإطلاق لعشاق الدراجات النارية في البحرين.

ولقد أدلى بتفاصيل هذا الحدث، الذي أخذ يجتذب أنظار المهتمين في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي وأوروبا وشمال وجنوب أمريكا، نائب مدير مجموعة ملاك هارلي في البحرين ورئيس لجنة المنظمة للرالي هاني العالي يوم أمس .

وقال العالي: "إن رالي الشرق الأوسط لمجموعة ملاك هارلي ومنذ زمن بعيد يعد الأكبر والحدث الأكثر أهمية على مدى العام بالنسبة إلى عشاق هارلي ديفيدسون في المنطقة. إن هذا الحدث السنوي التقليدي أصبح يجتذب المئات من عشاقه من جميع أنحاء العالم، وإننا سعداء باستضافة هذا الحدث أخيراً في البحرين".

وسيُخصص لحدث الرالي العائلي والودي مقر في الساحة الخارجية لمجمع العالي، كما أنه سيتضمن برنامجاً يحتوي على ركوب الدراجات النارية ورحلات سياحية للمشاركين وأسرهم لمختلف المناطق في البحرين. وسيتم الاحتفال بهذا الحدث وسط أجواء كرنفالية إلى حد ما من خلال الترتيبات المصاحبة والممثلة في المقاعد المخصصة للجلوس وتقديم المشروبات والمأكولات بمشاركة الموسيقى وعازفي الشوارع ووسائل الترفيه الأخرى المخصصة لصغار السن من الأطفال. كما سيشتمل الرالي أيضاً على عرض للدراجات، والذي سيستعرض بعضاً من أكثر الأمثلة إثارة للإعجاب في المنطقة والخاصة بدراجات هارلي ديفيدسون النارية، علاوة على مسيرة الدراجات النارية. كما ستشارك في هذه الاحتفالية المطربة اللبنانية المشهورة إليسا والدرَّاج العالمي المعروف ديفيد إيغار، واللذان سيكون لهما عروضاً منفصلة كجزء من الرالي.

ويضيف العالي قائلاً: "إن رالي الشرق الأوسط لمجموعة ملاك هارلي قد تم تصميمه ليتيح الفرصة لعشاق هارلي ديفيدسون لاستكشاف تجربة ركوب الدراجات النارية الفريدة من نوعها في المنطقة، كما أنه أيضاً يسمح لأعضاء هذه المجموعة في المنطقة ركوب الدراجات النارية بشكل جماعي. وتحقيقاً لهذه الغاية، فإن هذا الرالي يجمع عدداً كبيراً من عشاق الدراجات النارية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، كما أنه يساعد على تعزيز الوعي العام بثقافة مجموعة ملاك هارلي، وبخاصة فيما يتعلق بالتأكيد الراسخ لهذه المجموعة على الترويج للقيادة الآمنة والمسؤولة".

ويواصل القول: "إن رالي الشرق الأوسط لمجموعة ملاك هارلي من الممكن أن تكون – بعد سباق الفورمولا واحد بالتأكيد – أكبر حدث عالمي للدراجات يُستضاف في البحرين. إنها فرصة بالنسبة إلينا لنستعرض تراث البحرين وثقافتها، ولعل الأهم من ذلك هو أسلوب الحياة الفريد الذي تنعم به".

إن هذا الحدث، والذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام، سينطلق عبر حفل استقبال على نمط الضيافة البحرينية التقليدية في معرض البحرين لهارلي ديفيدسون. وسيتضمن الحفل عرضاً حياً لرقصة العرضة البحرينية بمشاركة فرق فلكلورية محلية، فضلاً عن تقديم البوفيه على النمط التقليدي والطهي الحي والخبز محلي الصنع والشيشة.

كما سيشتمل الرالي على جولات بالدراجات النارية إلى العديد من المواقع التاريخية والأثرية في البحرين بما في ذلك بيت الجسرة وسوق المحرق الشعبي وبيت الشيخ عيسى والمدافن القديمة وقلعة البحرين. كما سيتضمن جولة في المناظر الطبيعية الخلابة (ركوب الصحراء)، من خلال الجولة في منطقة الصخير والجبل البحريني الأسطوري (جبل الدخان) التي يجري التحضير لها حالياً، هذا بالإضافة إلى مسيرتين تحملان عنوان (الرعد).

ويختتم العالي حديثه قائلاً: "ستكون الإقامة في فنادق ذات ثلاث وأربع وخمس نجوم، وستكون جميعها على بعد خمسة كيلومترات من موقع الرالي بمجمع العالي، وإننا نعمل على تسهيل إصدار التأشيرات والمتطلبات الأخرى للسفر للمشاركين الإقليميين والعالميين. كما أننا عملنا على توفير كافة مستلزمات خدمات الدعم من الأمن والطوارئ لهذا الحدث، وعليه فإننا مستعدون لاستضافة رالي رائع وحاشد".



نبذة عن مجموعة ملاك هارلي®:
أسست هارلي ديفيدسون مجموعة ملاك هارلي عام 1983 نظراً للرغبة المتزايدة من قبل دراجي هارلي لإيجاد طريقة منظمة لإظهار اهتمامهم وحبهم بهذه الرياضة.
ولقد استمر النمو المتزايد في البروز في تسعينيات القرن الماضي، وفي العام 1991 تم إشهار مجموعة ملاك هارلي عالمياً وبشكل رسمي، وذلك من خلال تنظيم أول رالي لمجموعة ملاك رالي في شلتنهام بإنجلترا. وتتألف أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا اليوم من 489 جماعة، وتتألف اليابان من 134 جماعة وتتألف الولايا المتحدة من 696 جماعة، وذلك ما يشكل إجمالياً وقدره 1400 جماعة حول العالم. أما أعضاء مجموعة ملاك هارلي حول العالم فقد بلغوا حوالي 1,099,214 عضواً، حيث يوجد في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا حوالي 106,612 عضواً، وفي أستراليا ونيوزيلندا حوالي 22,800 عضو، وفي آسيا ما عدا اليابان ففيها ما يقارب من 4,908 عضو، أما اليابان فعدد أعضائها بلغ حوالي 37,461 عضواً، وفي أمريكا اللاتينية حوالي 11,383 عضواً، وفي كندا حوالي 48,793 عضواً، وأخيراً وليس آخراً يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 866,161 عضواً.
وتضم جماعة مجموعة ملاك هارلي في البحرين حوالي 135 عضواً وهي تضم أكثر من عشر جنسيات. وفي ظل هذه الأيام التي تشهد اضطرابات سياسية في العديد من مناطق العالم، فإنه من المشجع لنا أن نرى الناس الثقافات والديانات والجنسيات يشاركوننا في جو ملؤه الصداقة والوئام.

نبذة عن رالي الشرق الأوسط لمجموعة ملاك هارلي:
تعد الاحتفالات جزءاً مهماً وضرورياً في تراثنا في هارلي. وتعد المسيرات تقاليد عزيزة علينا، كما أنها تضع مجموعة ملاك هارلي كجزء من مجموعات وأندية أخرى. ويعتبر طابع الراليات المقامة طابعاً فردياً في استضافة الجماعات. وباعتبارنا مجموعة تمتلك هارلي، فإنه لا شيء لدينا أكثر طبيعة من ركوب الدراجة النارية في الطرقات الكبيرة ومن ثم الاحتفال بالرحلة مع الزملاء الدراجين.
ولقد تم تنظيم العديد من الراليات في مناطق مختلفة على المستوى الإقليمي، فلقد استضافت عُمان الرالي الأول والثاني والسادس والسابع والثامن بشكل متعاقب. أما الرالي الثالث والرابع والخامس والتاسع فقد استضافته الإمارات العربية المتحدة، أما الرالي العاشر فهو فقد تم اقتراح تنظيمه في لؤلؤة الخليج، البحرين.
ولقد بدأت جماعات الشرق الأوسط في الظهور من خلال الجماعات الأربع في كل من الظهران (+350 عضواً)، ودبي (+280 عضواً)، وعُمان وجدة (180 عضواً)، ونمت هذه الجماعات في كل من الرياض (350 عضواً)، وأبوظبي (+200 عضو)، وقطر (+200 عضو)، والكويت، والأردن (50 عضواً)، ولبنان (150+ عضواً، والبحرين (135 عضواً). ولقد شهد الرالي التاسع نمواً كبيراً من قبل حضور مجموعة ملاك هارلي من مجرد 100 وحتى 570، مما حقق لها نجاحاً هائلاً.
وفي الراليات، فإن محبي هارلي والزوار على حد سواء يشهدون مسيرة الرعد، وعروض Stunt، وعروض وألعاب الدراجات، والفرق الموسيقية المحلية، والرحلات السياحية ذات الفوائد التاريخية والتي تنظم عبر الدراجات، والتجمعات العائلية، كما يشهدون أمسيات حافلة بالترفيه والمرح، سعياً وراء تحقيق شعار هارلي "قـُد دراجتك واستمتع".
وتميل الراليات إلى التعريف بالجوانب الثقافية للجماعة المستضيفة والأوجه المختلفة لعاداتها وتقاليدها وأسلوب الضيافة. وتعد الراليات مصدراً لتحفيز عوائد وإيرادات السوق المحلية.